وسائل التواصل الاجتماعي تعزّز نمو الشركات المملوكة للنساء
ماستركارد تضم 25 مليون رائدة أعمال إلى الاقتصاد الرقمي بحلول 2025
كشفت ماستركارد، الشريك الرسمي لتكنولوجيا المدفوعات لمعرض إكسبو 2020 دبي، وشبكة «Female Fusion»، عن دراسة جديدة خلال عقد أول ورشة عمل من ضمن سلسلة ورش عمل مخصصة لرائدات الأعمال من المنطقة، التي تنعقد ضمن أكبر تجمّع ثقافي في العالم.
وكانت ورشة العمل قد عقدت في جناح المرأة في إكسبو 2020 دبي، بالتعاون مع مؤسسة كارتييه، وتمحورت حول قوة الاقتصاد الرقمي وأهميته في تمكين الشركات المملوكة للنساء من الانطلاق في عالم الإنترنت. وكشفت دراسة تم إجراؤها ضمن شبكة «Female Fusion» التي تضم أكثر من 20,000 عضو من مختلف أرجاء المنطقة، أن 95% من الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة لنساء في المنطقة، تنظر إلى قنوات التواصل الاجتماعي كأداة رئيسية بالنسبة للأعمال. وتشمل القنوات المهمة الأخرى، مواقع التجارة الإلكترونية الخاصة بهذه الشركات (72%)، فضلًا عن خدمات المراسلة مثل فيسبوك وواتس آب (50%).
كما أشارت نحو 3 من كل 4 (72%) من الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للنساء أنها تعتمد على الكلام الشفهي لتسويق منتجاتها وخدماتها. وكانت ورشة العمل قد تناولت أيضًا كيف يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة الاستفادة إلى أقصى حد من حضورها على الإنترنت، والتواصل بشكل أفضل مع المستهلكين في ظل اقتصاد رقمي.
وشارك في ورشة العمل هذه عدد من المتحدثين البارزين، مثل نغوزي ميغوا، نائب الرئيس الأول في ماستركارد للشراكات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وسارة بيضون، المؤسس والمدير الإبداعي لعلامة Sarah’s Bag التجارية وهي دار أزياء ذات بعد اجتماعي في لبنان، وإيوانا أنجيليداكي، المؤسس المشارك لشركة إنستاشوب، وماورين هال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة COÉGA Sunwear.
التحول الرقمي
وقالت نغوزي ميغوا، نائب الرئيس الأول في ماستركارد للشراكات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «عكست نتائج الدراسة بشكل واضح الحاجة الماسة إلى تثقيف رائدات الأعمال وتمكينهن. ولطالما عملت ماستركارد على دعم نجاح ونمو المرأة وخاصة في ظل النشاط المحموم الذي يشهده العالم أجمع لإلغاء الفروقات بين النساء والرجال. وتعد الأدوات والتقنيات الرقمية أهم عامل يساعد على تحقيق المساواة والعدل للشركات. ونظرًا لأن التحول نحو التجارة الإلكترونية أصبح توجهًا ذو صبغة دائمة وليس مؤقتة، فنحن ملتزمون بمساعدة الشركات المملوكة للنساء على التحول الرقمي وتحقيق النمو الرقمي».
وعلى صعيد البصمة الرقمية لرائدات الأعمال في المنطقة، كشف مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الذي أطلقته ماستركارد مؤخرًا أن وسائل التواصل الاجتماعي تتصدر المشهد مع (71%)، يليها الموقع الإلكتروني للشركة (57%).
دعم السيدات
من جانبها، قالت جينيفر بلاندوس، الشريك الإداري لشبكة «Female Fusion»: «نحن فخورون بإطلاق سلسلة ورش العمل هذه بالشراكة مع ماستركارد. وانطلاقًا من دورها مجتمع متنام من القيادات النسائية الطموحة، تتطلع شبكة «Female Fusion»، إلى دعم السيدات من أعضاء الشبكة، وذلك من خلال توفير قدرة الوصول إلى منصات رائدة تقدم أدوات بسيطة وفعّالة لتنمية أعمالهن. ونحن نتطلع إلى المزيد من هذه الجلسات المفيدة خلال معرض إكسبو 2020 دبي».
هذا وقد تعهدت ماستركارد بضم 25 مليون رائدة أعمال إلى الاقتصاد الرقمي بحلول 2025، كجزء من هدفها الرامي لبناء عالم أكثر استدامة وشمولًا. وفي إطار هذه الجهود أيضًا، أطلقت الشركة مؤخرًا منصة «The Entrepreneur’s Odyssey»، التي تعد أول منصة تعليمية رقمية من نوعها، تجمع بين مجموعة من الموارد الأكاديمية والتجارية عالمية المستوى، لمساعدة الشركات الصغيرة على التعلم بهدف تحقيق النمو والازدهار.
وتعتبر شبكة «Female Fusion» المجتمع الأكبر والأكثر تفاعلًا لسيدات وقائدات الأعمال والسيدات الراغبات بإنشاء عملهن الخاص. وتوفر الشبكة الدعم لأكثر من 20,000 عضو من خلال فرص التعلم عبر الإنترنت والفعاليات المادية وفرص التواصل ومنتديات التواصل الاجتماعي وغير ذلك الكثير.