يمكنها أخذ هيئة شخصيات فريدة تمثل العلامات التجارية وستتكامل مع روبوت الدردشة «تشات جي بي تي»
ذكرت شركة “سفيرويد يونيفرس” أنها ستطلق قريباً عدد من الصور الرمزية “أفاتار” التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي ستنتشر في العالم المحيط بنا من خلال تقنية الواقع المعزز. وأفادت الشركة أن المشروع الجديد يقدم فرصاً استثنائية عبر تكامله مع عدد من المنصات، بدءاً من التجارة الإلكترونية، إلى التجزئة والإعلان، وصولاً للمبيعات والتفاعل عبر المنصات الاستهلاكية العامة وغير ذلك الكثير.
وتعتبر “سفيرويد” Spheroid، ومقرها هولندا، رائدة في تقنيات الويب 3.0، وتحديداً في عالم الميتافيرس، وتعمل على تطوير أدوات داعمة للشركات لتستكشف إمكانات تقنية الواقع المعزز. وتهدف الشركة إلى مساعدة الشركات على اعتلاء هرم الريادة في هذا المضمار لتصبح من أوائل معتمدي التطورات التقنية السباقة، على غرار صور الذكاء الاصطناعي الرمزية الجديدة والتي ستكون متاحة في وقت قريب.
وقال أندري ألمياشيف، الرئيس التنفيذي في “سفيرويد يونيفرس”: “ستشجع مزايا سهولة الوصول، وتحديداً، الإمكانات غير المحدودة للأفاتار المقوّمة بالذكاء الاصطناعي والحاضرة ضمن عالم الواقع المعزز على حفز وتيرة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والويب 3.0 بين الشركات. وثمة فرصة هائلة لهذه الأفاتارات الذكية التي سيتم إطلاقها في بيئات خدمية يستفيد منها العملاء، على غرار مكاتب المبيعات أو بيئات البيع بالتجزئة. وستخلق هذه الأفاتارات تجربة مستدامة وفريدة من نوعها للعملاء، وستساعد العلامات التجارية في تبوء مكانة جديدة باعتبارها من أوائل متبني هذه الابتكارات، لتتخذ على إثر ذلك خطوات استباقية في استخدام التكنولوجيا مع إدراك قدرتها على استشراف المستقبل الموعود. وقد حرصنا على تطوير الأفاتار بأفضل المواصفات، ناهيك عن ضمان تكاملها مع منصة ChatGPT التي تستقطب اهتماماً متزايداً، سعياً لتحسين التواصل والتكامل مع البشر. ولا شك أن أيامنا هذه هي الوقت الأمثل للاستفادة من القدرات والفرص التي يقدمها كل من الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، لاسيما وأننا دخلنا مرحلة جديدة كلياً بدأنا نلمس فيها تلاشي الحدود الفاصلة بين الواقع الذي نألفه والتقنيات الجديدة”.
ومن خلال تحقيق التكامل بين روبوت الدردشة ChatGPT والأفاتار، تضمن “سفيرويد” أفضل تفاعل ممكن وأكثره سلاسة مع الأشخاص في كافة الأوقات. وتجمع الصور الرمزية بين قدرات التعرف على الصوت وتقنيات تركيب الأصوات، الأمر الذي سيجعل من التواصل أكثر سرعة وسهولة للمستخدمين.
مزايا
ولا تقتصر مزايا أفاتار الذكاء الاصطناعي لشركة “سفيرويد” على ذكائها فحسب، بل كذلك على تصميمها المبتكر الذي يجعلها قادرة على الظهور بأي شكل دون قيود العالم الفعلي، إذ يمكن أن تتشكل على هيئة شخصيات فريدة تمثل العلامات التجارية بدقة، على مستويي التفاعل والهوية المرئية، بما يشمل سبل تواصل تلك العلامات مع عملائها. ويقود هذا الأمر إلى خلق منتج يتسم بمرونة فائقة، مع قدرات استخدام تكاد تكون غير محدودة ضمن القطاعات التجارية والترفيهية والتعليمية، وغيرها.
وأضاف ألمياشيف: “سيضع الجمع بين الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز تعريفاً جديداً لسبل تواصل الشركات مع عملائها خلال السنوات الخمس المقبلة. فنحن اليوم نعيش في وقت استثنائي، وسنتمكن في المستقبل المنظور من رؤية أثر الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز على الحضارة البشرية، وتسعدنا مساعدة الشركات على اغتنام الإمكانات الواسعة التي ستعود بها هذه التقنيات المبتكرة”.
هذا وتخطط الشركة لدمج أفاتار الذكاء الاصطناعي مع نظارات “أبل” Apple الذكية والمرتقب طرحها في الأسواق قريباً، والتي ستعمل إلى جانب أفاتار الذكاء الاصطناعي على خلق تجربة غامرة بكل المقاييس.